...

الأمراض الشائعة التي تصيب الدواجن


في عالم تربية الدواجن، تواجه المزارعون تحديات متعددة تتضمن الأمراض التي قد تؤثر سلبًا على صحة الطيور وإنتاجيتها. تعتبر هذه الأمراض من بين أكثر العوامل التي قد تؤدي إلى خسائر كبيرة اقتصاديًا في هذه الصناعة الحيوية.

حمل التطبيق :أندرويد _ أيفون

مرض نيوكاسل (Newcastle Disease):

مرض نيوكاسل (Newcastle Disease) هو أحد الأمراض الفيروسية شديدة العدوى التي تصيب الدواجن ويمكن أن تؤدي إلى خسائر كبيرة في الإنتاج. هذا المرض يصيب مجموعة واسعة من الطيور، بما في ذلك الدجاج، الحمام، الديوك الرومية، والطيور البرية.

الأعراض

أعراض مرض نيوكاسل تختلف حسب شدة العدوى وسلالة الفيروس وعمر الطيور المصابة، وتشمل:

  1. الأعراض التنفسية: صعوبة في التنفس، سعال، عطس، وإفرازات مخاطية من الأنف والعين.
  2. الأعراض العصبية: شلل جزئي أو كامل، ارتعاش، التواء الرقبة، وتشنجات.
  3. الأعراض الهضمية: إسهال مائي أخضر، فقدان الشهية، وهزال.
  4. الأعراض التناسلية: انخفاض إنتاج البيض، تشوهات في البيض مثل القشرة الرقيقة أو البيض غير المنتظم.

طرق الانتقال

فيروس نيوكاسل ينتقل عبر:

  • الاتصال المباشر: مع الطيور المصابة أو فضلاتها.
  • الهواء: عبر الرذاذ التنفسي.
  • الأدوات الملوثة: مثل معدات التغذية والمياه.
  • الناقلات الحية: مثل البشر، القوارض، والحشرات.

الوقاية والسيطرة

  1. التطعيم: هو الأسلوب الأساسي للوقاية. هناك عدة أنواع من اللقاحات المتاحة والتي تعطى حسب بروتوكولات محددة.
  2. الأمان البيولوجي: تطبيق إجراءات الأمان البيولوجي الصارمة مثل التحكم في الدخول إلى المزارع، وتعقيم المعدات، وتجنب الاتصال مع الطيور البرية.
  3. الحجر الصحي: عزل الطيور الجديدة أو المصابة لمنع انتشار المرض.
  4. المراقبة الدورية: التفتيش الدوري على الطيور لمراقبة الأعراض والتعامل السريع مع أي حالة مشتبه بها.

التشخيص والعلاج

  • التشخيص: يتم من خلال فحص العينات المختبرية مثل مسحات الحلق، فضلات الطيور، والأنسجة المصابة. التقنيات تشمل الفحص المجهري والاختبارات الجزيئية مثل PCR.
  • العلاج: لا يوجد علاج محدد للفيروس، ولكن يمكن تقديم الرعاية الداعمة مثل التغذية الجيدة، المضادات الحيوية للعدوى الثانوية، والعناية الجيدة بالبيئة.

التأثير الاقتصادي

مرض نيوكاسل له تأثير اقتصادي كبير على صناعة الدواجن بسبب:

  • نسب النفوق العالية: خاصة في القطعان غير الملقحة.
  • انخفاض الإنتاج: في البيض واللحم.
  • تكاليف السيطرة: من خلال برامج التطعيم والإجراءات البيولوجية.
مرض نيوكاسل (Newcastle Disease)
مرض نيوكاسل (Newcastle Disease)

مرض الجمبورو (Infectious Bursal Disease):

الجمبورو، المعروف أيضًا باسم مرض التهاب غدة فابريشيوس المعدي (Infectious Bursal Disease, IBD)، هو مرض فيروسي يصيب الدواجن، وخاصة الكتاكيت الصغيرة. يتسبب فيه فيروس ينتمي إلى عائلة فيروسات بيرنا، ويؤدي إلى تدمير الجهاز المناعي للطائر من خلال إصابة غدة فابريشيوس، وهي جزء مهم من الجهاز المناعي للدواجن.

الأعراض

  1. الأعراض الحادة:
    • الخمول: الدواجن المصابة تبدو كسولة وغير نشطة.
    • فقدان الشهية: الطيور تتوقف عن الأكل.
    • الإسهال: إسهال مائي، غالبًا ما يكون لونه أبيض أو بني.
    • النفوق: معدل النفوق يمكن أن يكون عاليًا خاصة في الطيور الصغيرة.
  2. الأعراض تحت الحادة والمزمنة:
    • تدهور الحالة العامة: الطيور تكون ضعيفة ولا تنمو بشكل جيد.
    • انخفاض في إنتاج البيض: في الدجاج البياض.

طرق الانتقال

  • الملامسة المباشرة: مع الطيور المصابة أو فضلاتها.
  • التلوث البيئي: عبر العلف والمياه والأدوات الملوثة.
  • الناقلات: البشر، المعدات، والآفات مثل القوارض والحشرات يمكن أن تنقل الفيروس.

الوقاية والسيطرة

  1. التطعيم:
    • الكتاكيت: التطعيم المبكر ضروري، وهناك أنواع مختلفة من اللقاحات التي تستخدم حسب شدة المرض والبيئة المحلية.
  2. الأمان البيولوجي:
    • التنظيف والتطهير: الحفاظ على نظافة الحظائر وتعقيمها بانتظام.
    • عزل الطيور الجديدة: قبل إدخالها إلى القطيع الرئيسي.
  3. الإدارة السليمة:
    • توفير بيئة صحية: التهوية الجيدة وتجنب الإجهاد الزائد للطيور.
    • النظام الغذائي الجيد: تقديم علف متوازن وغني بالعناصر الغذائية اللازمة لتعزيز الجهاز المناعي.

التشخيص والعلاج

  • التشخيص:
    • يتم من خلال الفحص السريري ومراقبة الأعراض.
    • الفحوصات المخبرية: فحص الأنسجة المأخوذة من غدة فابريشيوس واختبارات PCR لتأكيد وجود الفيروس.
  • العلاج:
    • لا يوجد علاج محدد للفيروس نفسه، ولكن يمكن تقديم الرعاية الداعمة مثل المضادات الحيوية لمنع العدوى الثانوية.
    • تعزيز مناعة الطيور بالفيتامينات والمكملات الغذائية.

التأثير الاقتصادي

  • النفوق العالي: خاصة في الكتاكيت الصغيرة.
  • انخفاض الإنتاج: في الدواجن البياضة، مما يؤثر على إنتاج البيض.
  • التكاليف الإضافية: الناتجة عن التطعيم والإدارة البيولوجية والوقاية.
مرض الجمبورو (Infectious Bursal Disease)
مرض الجمبورو (Infectious Bursal Disease)

حمل التطبيق :أندرويد _ أيفون

التهاب الشعب الهوائية المعدي (Infectious Bronchitis):

التهاب الشعب الهوائية المعدي (Infectious Bronchitis) هو مرض فيروسي يصيب الدواجن، وهو يتسبب في التهاب واضطراب في الجهاز التنفسي. يسبب هذا المرض خسائر اقتصادية كبيرة في صناعة تربية الدواجن بسبب تأثيره السلبي على الإنتاجية وجودة المنتجات.

الأعراض

  1. الأعراض التنفسية:
    • سعال شديد.
    • عطس.
    • إفرازات من الأنف.
    • ضيق في التنفس.
  2. الأعراض العامة:
    • خمول وضعف عام في الطيور.
    • انخفاض في إنتاج البيض.
    • زيادة في معدل النفوق.

طرق الانتقال

  • ينتقل الفيروس عادة عبر الاتصال المباشر مع الطيور المصابة أو فضلاتها.
  • يمكن أيضًا نقله عن طريق الهواء، خاصة عندما يتم فتح الحظائر أو التهوية السيئة.
  • قد ينتقل الفيروس أيضًا عبر الأدوات الملوثة مثل معدات التغذية والمياه.

الوقاية والسيطرة

  1. التطعيم:
    • هناك لقاحات متاحة للوقاية من التهاب الشعب الهوائية المعدي، وينبغي تطعيم الدواجن وفقًا لبرنامج التطعيم الموصى به.
  2. الأمان البيولوجي:
    • تنظيف وتطهير الحظائر بانتظام.
    • عزل الطيور الجديدة وتحقيق شروط النظافة العامة.
  3. الإدارة السليمة:
    • توفير بيئة صحية وجيدة التهوية داخل الحظائر.
    • تجنب الإجهاد الزائد للطيور وضمان توفير التغذية الجيدة.

التشخيص والعلاج

  • يتم التشخيص عادة من خلال الفحص السريري والأعراض المرئية للطيور.
  • لا يوجد علاج محدد للفيروس نفسه، ولكن يمكن تقديم الرعاية الداعمة للطيور المصابة لمنع الإصابة بالعدوى الثانوية.
  • تقديم المضادات الحيوية في حالات تعقيدات بكتيرية ثانوية.

التأثير الاقتصادي

  • يسبب التهاب الشعب الهوائية المعدي خسائر اقتصادية كبيرة بسبب انخفاض إنتاج البيض وتأثيره السلبي على صحة الدواجن.
  • يتطلب تكاليف إضافية للعلاج والتحكم، بما في ذلك تكاليف التطعيم والرعاية الداعمة.
التهاب الشعب الهوائية المعدي (Infectious Bronchitis)
التهاب الشعب الهوائية المعدي (Infectious Bronchitis)

الإسهال الأبيض (Pullorum Disease):

مرض الإسهال الأبيض (Pullorum Disease) هو من الأمراض المعدية الخطيرة التي تصيب الدواجن، ويسبب خسائر كبيرة في صناعة تربية الدواجن بسبب معدلات النفوق العالية للكتاكيت الصغيرة. هذا المرض ينتشر بسرعة ويمكن أن يكون مميتًا إذا لم يتم التعامل معه بفعالية.

الأعراض

  1. الأعراض السريرية:
    • إسهال شديد، يكون غالبًا مائيًا وقد يحتوي على نقاط بيضاء.
    • خمول وفقدان للنشاط الطبيعي.
    • تدهور سريع في الحالة العامة للطيور.
  2. الأعراض التشريحية:
    • تشوهات في الأعضاء الداخلية مثل الكبد والطحال والأمعاء.

طرق الانتقال

  • ينتقل المرض عادة عبر البيض الملوث، حيث يمكن أن يكون الفيروس حاضرًا في بيض الأم المصابة.
  • يمكن أن ينتقل أيضًا عبر الفضلات الملوثة، والأدوات والمعدات غير المعقمة.

الوقاية والسيطرة

  1. التطعيم:
    • اللقاحات المتاحة تقلل بشكل كبير من انتشار المرض. يجب تطعيم الكتاكيت في أول يوم من حياتهم.
  2. الأمان البيولوجي:
    • تنظيف وتطهير الحظائر بانتظام، مع التركيز على إزالة الفضلات الملوثة.
    • عزل الطيور الجديدة لفترة وجيزة وفحصها قبل إدخالها إلى القطيع الرئيسي.
  3. إدارة النظام الغذائي:
    • توفير تغذية صحية ومتوازنة لتعزيز مناعة الطيور.

التشخيص والعلاج

  • يتم التشخيص عادة من خلال فحص الطيور الميتة والتحليل المخبري للأنسجة.
  • لا يوجد علاج محدد للمرض، ولكن يمكن تقديم الدعم العلاجي للطيور المصابة لمنع الإصابة بالعدوى الثانوية.

التأثير الاقتصادي

  • يسبب مرض الإسهال الأبيض خسائر اقتصادية كبيرة بسبب معدلات النفوق العالية، خاصة في الكتاكيت الصغيرة التي تكون هشة وأكثر عرضة للمرض.
  • يتطلب تكاليف إضافية للتطعيم والرعاية الداعمة للحد من انتشار المرض.
الإسهال الأبيض (Pullorum Disease)
الإسهال الأبيض (Pullorum Disease)

في نهاية المطاف، تُعد الأمراض الشائعة التي تصيب الدواجن تحديًا كبيرًا يواجهه مربو الدواجن في جميع أنحاء العالم.

باوز بلوك

متجر باوز

أمراض الحيوانات الأليفة

اترك رداً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *